13/12/2009

حقائق حول تجريد الأخوة محمد المثلوثي و حسن المسلمي و نعمة النصيري

حقائق حول تجريد الأخوة محمد المثلوثي و حسن المسلمي و نعمة النصيري
أيتها النقابيات
أيها النقابين
نحن الممضين أسفله نعمة النصيري الكاتبة العامة للنقابة الأساسية بصفاقس والكاتبة العامة لفرعها الجامعي وحسن المسلمي الكاتب العام للنقابة الأساسية للإشغال العامة والتجهيز والكاتب الفرع الجامعي لها ومحمد المثلوثي الكاتب العام للنقابة الأساسية للمالية المنضوين تحت لواء الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس , سبق لنا أن نبهنا الرأي العام النقابي لما يمكن أن تؤول إليه الأمور من نتائج وخيمة على العمل النقابي بجهة صفاقس و المنظمة عموما إن واصلت القيادة النقابية الجهوية سلوكها الرافض للرأي المخالف و مناهضتها المخالفين لنهجها باعتماد أساليب العنف و الإقصاء بعيدا عن القوانين المنظمة لعلاقات مختلف الإطراف.
ولقد بينا بالحجة و البرهان في كل بياناتنا وطعوننا أن إحالتنا على لجنة النظام الجهوية اتسمت قبل و أثناء الجلسات بخروقات واضحة للنظام الداخلي و خصوصا في فصليه 33و 34 حيث لم نتمكن من ممارسة ضمانات الدفاع المنصوص عليها من نفس القانون و منعنا من الإطلاع على مؤيدات ووثائق الملف أو الشهادات المزورة المعتمد عليها في نص الإحالة والتي لا نعرف مصدرها و لا أسماء محرريها كما لم نتمكن من تقديم شهود النفي لدحض هاته التهم الموجهة لنا وقمنا بتوجيه عرائض طعن ضد الإخلالات الشكلية إلى المكتب التنفيذي للإتحاد الجهوي للشغل و المركزية النقابية وفي موضوع الاحالة نفسها. لكن السيد الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي للشغل المسؤول عن النظام الداخلي ولجنة نظامه راو عكس ذلك و اكتفوا بتلاوة بعض الأسطر من الشهادات الكيدية مجهولة المصدر تلفق لنا تهم الثلب والإساءة للقيادة النقابية جهويا و مركزيا والتحريض على العصيان وشق الصفوف وضرب وحدة النقابين و انتهاء بمؤامرة ندبرها ضدهم للإتيان بقيادة بديلة عنهم.
أيتها النقابيات و أيها النقابيون ,
و حيث اننا رفضنا وكذلك دفاعنا تلك التهم جملة وتفصيلا وطالبنا بإحضار من أمضى على تلك الشهادات الملفقة وإجراء المكافحة التي يضمنها قانون المنظمة وقدمنا طعوننا في الحين ,وانتظرتا من ال��تحاد الجهوي والمركزية أن ينظروا في تلك الطعون لكنهم لم يكلفوا أنفسهم لا فتح تحقيق في أمر تلك التهم ولا حتى استدعائنا أو الرد على مطالبنا مكتفين بالرواية الرسمية التي كلف بتحريرها أعوانهم المعروفين باعتمادهم على العضلات المفتولة لإسكات الأصوات المناضلة واستعدادهم الدائم لخدمة عناصر معينة في الإتحاد الجهوي كلما طلب منهم ذلك.وقد مارس هؤلاء عنفهم الأسود على النقابين يوم 4اوت و 5 أوت أمام أنظار ضيوف الإتحاد الجهوي للشغل بصفاقس و بعض أعضاء المكتب التنفيذي نذكر منهم المنصف اليعقوبي والمولدي الجندوبي و عبيد البريكي وكان الاعتداء الوحشي الذي إستهدف الأخ زهير اللجمي في مقهى الإتحاد بالذات و أمام العشرات من النقابين فصلا أخر من فصول إرهابهم سبقته إعتداء بالعنف على الأخ حسن المسلمي ثم الاعتداء الهمجي على الأخت نعمة النصيري و التحرش بها ومضايقتها في رحاب الإتحاد بالذات.
أيتها النقابيات و أيها النقابيون ,
إن حجم التعسف الذي كنا ضحيته بفعل تجاوز الإتحاد الجهوي لقوانين المنظمة لا يعادله أو يفوقه إلا هذه القرارات الجائرة و الصادرة عن المركزية النقابية و القاضية بتجريدنا من المسؤولية النقابية لمدة أربعة سنوات (حسن المسلمي ومحمد المثلوثي) و سنتان (نعمة النصيري) وهي في كل الأحوال لن تخرج عن دائرة ما دأبت عليه البيروقراطية من استهداف لخط النضال المنحاز لمطالب العمال و للتغطية على عجزها و تخبطها وعدم تمثيل استحقاقات المرحلة من وجهة نظر العمال . ألم تجرب البيروقراطية النقابية تجريد النقابة العامة للتعليم الثانوي سنة1975 ؟ ألم تجرد المئات سنة 1984 ؟ ثم أخيرا وليس أخرا الم تقدم على تجريد العشرات في جهة قفصة و الحوض المنجمي ؟ولك�� خاب المجردون(بكسرالر) في كل مرة واستمر المجردون في وفائهم للطبقة العاملة و للاستقلالية و الديمقراطية.فلا الاستبداد النقابي ولا القرارات الجائرة والتجريد بوسعه أن يستر عورات البيروقراطية التي تعمل على تحويل الإتحاد العام التونسي للشغل من منظمة تدافع على حقوق العمال و تحمي المسؤول النقابي وتحفظ كرامته وتزرع قيم التآزر العمالي و التضحية و الصمود إلى منظمة مساهمة , فاقدة للاستقلالية , تضطهد منخرطيها و تعتدي على حقوقهم و تقدمهم على طبق لأعدائهم. لقد كان أحرى بلجنة النظام أن تشتغل ضد من يسيء لسمعة المنظمة ويتنكر لدماء شهدائها و لتضحيات رموزها منذ التأسيس إلى اليوم. كان بالاحرى بالهياكل المسيرة للمنظمة أن تحاسب من باعوا استقلالية الإتحاد في سوق المنافع والامتيازات التي يوفرها لهم التحاقهم بمؤسسات أخرى غير منظمة العمال أو ينافسهم شركات المناولة في امتصاص عرق العمال ودوس حقوقهم.
كا ن الأحرى بالهياكل المسيرة للمنظمة أن تحاسب من باعوا استقلالية المنظمة في سوق المنافع و الامتيازات التي يوفرها لهم التحاقهم بمؤسسات أخرى غير منظمة العمال أو ينافسون شركات المناولة في امتصاص عرق العمال ودوس حقوقهم .
كان الأحرى بقيادتنا " الرشيدة " أن تفتح الملفات التي تنام على رفوف مكاتبهم حول سوء التصرف في أموال الإتحاد و حول مظاهر الاستبداد وسياسة تكتيم الأفواه التي تنتهجها الحاكمون بأمرهم في الجهات.
ولكن مرة أخرى تخطيء البيروقراطية الهدف وتلك طبيعتها و تصوب سهامها نحو ثلة من خيرة النقابين الذين خبرتهم في المجالس الوطنية و المؤتمرات وعديد المنابر الأخرى من صدق في الدفاع على قيم الديمقراطية و الاستقلالية و النضالية ومن ثبات على المبادئ في التصدي للفساد والعبث بثوابت منظمة محمد على وفرحات حشاد وسعيد قاقي و الفاضل ساسي لتجريدهم من المسؤولية التي حملها لهم منخرطو قطاعاتهم و الذين احتجوا عديد المرات على الظلم المسلط على مكاتبهم النقابية المناضلة.
فكيف وصلت الأمور بالإتحاد الجهوي للشغل بصفاقس إلى حد تقديم مكتب الإتحاد المحلي للشغل بالصخيرة استقالة جماعية احتجاجا على عقد المكتب التنفيذي الجهوي مؤتمرا لا علم لهم به.
أيتها النقابيات و أيها النقابيون ,
إن ثمن السكوت على النظالم داخل المنظمة ليس بوسعه توفير الأمان لأحد أو الحصانة لأي هيكل و إنما ثمنه التفريط في استقلالية منظمتنا وكفاحية هياكلها. ومن يغمض عينيه على الانتهاكات سيفتحها يوما وهي تطاله رغم صمته وحياده.
فلنعمل جميعا على وقف المظالم ولنطالب بالتراجع في قرارات التجريد الجائرة ولنتجه إلى فتح الملفات الحقيقية , ملفات السمسرة باليد العاملة والمناولة وغلق المؤسسات وطرد العمال وتدهور المقدرة الشرائية للشغالين وقضايا البطالة وتدهور محيط العمل ولنتحمل مسؤوليتنا في الدفاع على ثوابت الاستقلالية والديمقراطية و النضالية ولنفضح أوكار الاستبداد والفساد.
ـ نعمة النصيري ـ حسن المسلمي و محمد المثلوثي

http://www.facebook.com/home.php?ref=home#/notes/naama-nsiri/qq-wl-tjryd-lkw-mmd-lmtlwty-wsn-lmslmy-wnm-lnyry/198658137876

المصدر : إعادة نشر منتدى" الديمقراطية النقابية و السياسية "

��لرابط : http://fr.groups.yahoo.com/group/democratie_s_p

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire