لجنة وطنية للدفاع عن العمال الجزائريين بالصحراء و وقفة احتجاجية أمام مقر بريتش غاز تضامنا مع مريم مهدي

لجنة وطنية للدفاع عن العمال الجزائريين بالصحراء و وقفة احتجاجية أمام مقر بريتش غاز تضامنا مع مريم مهدي

أخبار الوطن

وقفة احتجاجية أمام مقر ''بريتش غاز'' تضامنا مع مريم مهدي

لجنة وطنية للدفاع عن العمال الجزائريين بالصحراء

تم، أمس، الإعلان عن تأسيس اللجنة الوطنية للدفاع عن العمال الجزائريين بالجنوب بصفة عامة، ومريم مهدي الموظفة الموقوفة من قبل الشركة البريطانية ''بريتش غاز'' في حاسي مسعود بصفة خاصة، في حين تقرر تنظيم يوم احتجاجي هذا الثلاثاء أمام مقر المديرية الجهوية للشركة بالأبيار تنديدا بقرار الوقف التعسفي.
اجتمع، أمس، بدار النقابات في الح��اش بالعاصمة ممثلو الجمعيات والأحزاب الوطنية ونواب بالمجلس الشعبي الوطني وهيئة ما بين النقابات، لدراسة وضعية الموظفة الجزائرية بالشركة البريطانية المذكورة المضربة عن الطعام منذ 10 أيام بسبب قرار توقيفها.
وقد توصل أعضاء اللجنة بعد نقاش طويل حول الوضعية المزرية لعمال الجزائريين بالجنوب، إلى تأسيس لجنة وطنية لدفاع عن هذه الفئة التي يفضل الكثير منها الصمت على ما يرتكبه أرباب العمل بحقهم، خوفا على ضياع المنصب، وحسبما أفادت به نصيرة غزلان عضو بلجنة المرأة العاملة المنضوية تحت لواء'' سناباب'' فإن اللجنة قررت أيضا تبني قضية الموظفة مريم مهدي والمطالبة بإعادة إدماجها.
ومن بين القرارات التي خلص إليها الاجتماع بخصوصها هو إعلان تاريخ 22 ديسمبر الجاري يوم احتجاجي حيث سيعتصم ممثلو اللجنة المذكورة أمام مقر المديرية الجهوية للشركة بالأبيار، للتنديد بما أقدم عليه فرعها في حاسي مسعود بفصل الموظفة الجزائرية دون سابق إنذار، خارقا بذلك كل الاتفاقيات والقوانين، وقد تم تنصيب خلية إعلام مهمتها تنوير الرأي العام للمشاركة القوية يوم الاحتجاج، في حين قرر أعضاء اللجنة تشديد لغة هذا الأخير إذا لم يتم الفصل في الملف. يحدث هذا في حين يؤكد الأطباء الخمس المشرفون على حالة المضربة بأن وضعيتها الصحية لا تسمح بمواصلتها للإضراب، وبالموازاة ستقرر اليوم الشركة المذكورة مصير المعنية بعد المراسلة التي تلقتها من قبل لجنة المرأة العاملة والتي طالبت بمهلة 10 أيام.

2009-12-20

:الجزائر: رشيدة دبوب