دفاعا عن الفصل العاشر من النّظام الدّاخلي للإتّحاد العام التونسي للشغل
بدأت التحضيرات في الإتّحاد العام التونسي للشغل للمؤتمر القادم...و بدأ الحديث عن مجلس وطني في الإشهر الأولى لسنة 2010 و استحقاقات الوضع النّقابي على ضوء الواقع الإقتصادي و السّياسي للبلاد....وكلّما كان المؤتمر القادم موضوع جدل بين النقابيين أو المهتمّيين بشأنه إلاّ و كان الفصل العاشر للنّظام الدّاخلي محور الإهتمام خاصّة و أنّ المؤشّرات تدلّ على أنّه فصل مُهدّد بالتحوير....
الفصل الـ 10 يرد في النّظام الدّاخلي تحت عنوان "المكتب التنفيذي الوطني" ليعلن في فقرته الأولى : أ: يتركّب المكتب التنفيذي الوطني للإتحاد العام التونسي للشغل من ثلاثة عشر عضوا 13
- يتمّ انتخابهم من قبل المؤتمر بالإقتراع السرّي لمدّة (05)خمس سنوات قابلة للتجديد مرّة واحدة...." هذا التحديد لمدّة المسؤولية صلب المكتب التنفيذي تحقّق في مؤتمر جربة الإستثنائي بتاريخ 07 و 08 و 09 فيفري و الذّي انعقد تحت شعار "استقلاليّة-ديمقراطيّة-وحدة"و اعتبر حينها انجازا لتكريس الدّيمقراطيّة و التداول على المسؤوليّة النقابيّة صلب المكتب التنفيذي....لكن و بعد محاولة الغاء فاشلة في مؤتمر المنستير المنعقد في ديسمبر 2006 يتجدّد الطرح اليوم من جديد و يتجدّد الإستهداف لهذا المقطع من الفصل العاشر و تتجنّد على ما يبدو كلّ الوسائل من أجل الإنقلاب عليه ....لذلك وجب على القوى الدّيمقراطيّة داخل الإتّحاد و حتّى خارجه الإستعداد لمواجهة كلّ المحاولات الّتي ليس لها من هاجس سوى إعادة انتاج الحال و مواصلة القائمين في مناصبهم رغم تعارض مثل هذا المسعى مع مبادئ منظمة عريقة مثل الإتحاد العام التونسي للشغل و التّي فقدت بريقها و قوّتها سواء في علاقة بوضع الطبقة الشغيلة الّتي تمثّلها أو في علاقة بالبرامج الإقتصاديّة أو الإجتماعيّة و السياسيّة التّي تتبنّاها الدولة التونسيّة....لذلك أعتبر التداول على المسؤليّة داخل المكتب التنفيذي شكل ضروري لتصحيح مسار العمل النّقابي بالبلاد و الإنقلاب على الفصل العاشر لن يكون سوى تعميق أزمة العمل النّقابي و أساءة للإتّحاد و لمبادئه و مناضليه و تهديد لدور و فاعليّة هذه المنظمة العتيدة.....فلندافع على الفصل العاشر...لندافع على ديمقراطيّة العمل النقابي
الفصل الـ 10 يرد في النّظام الدّاخلي تحت عنوان "المكتب التنفيذي الوطني" ليعلن في فقرته الأولى : أ: يتركّب المكتب التنفيذي الوطني للإتحاد العام التونسي للشغل من ثلاثة عشر عضوا 13
- يتمّ انتخابهم من قبل المؤتمر بالإقتراع السرّي لمدّة (05)خمس سنوات قابلة للتجديد مرّة واحدة...." هذا التحديد لمدّة المسؤولية صلب المكتب التنفيذي تحقّق في مؤتمر جربة الإستثنائي بتاريخ 07 و 08 و 09 فيفري و الذّي انعقد تحت شعار "استقلاليّة-ديمقراطيّة-وحدة"و اعتبر حينها انجازا لتكريس الدّيمقراطيّة و التداول على المسؤوليّة النقابيّة صلب المكتب التنفيذي....لكن و بعد محاولة الغاء فاشلة في مؤتمر المنستير المنعقد في ديسمبر 2006 يتجدّد الطرح اليوم من جديد و يتجدّد الإستهداف لهذا المقطع من الفصل العاشر و تتجنّد على ما يبدو كلّ الوسائل من أجل الإنقلاب عليه ....لذلك وجب على القوى الدّيمقراطيّة داخل الإتّحاد و حتّى خارجه الإستعداد لمواجهة كلّ المحاولات الّتي ليس لها من هاجس سوى إعادة انتاج الحال و مواصلة القائمين في مناصبهم رغم تعارض مثل هذا المسعى مع مبادئ منظمة عريقة مثل الإتحاد العام التونسي للشغل و التّي فقدت بريقها و قوّتها سواء في علاقة بوضع الطبقة الشغيلة الّتي تمثّلها أو في علاقة بالبرامج الإقتصاديّة أو الإجتماعيّة و السياسيّة التّي تتبنّاها الدولة التونسيّة....لذلك أعتبر التداول على المسؤليّة داخل المكتب التنفيذي شكل ضروري لتصحيح مسار العمل النّقابي بالبلاد و الإنقلاب على الفصل العاشر لن يكون سوى تعميق أزمة العمل النّقابي و أساءة للإتّحاد و لمبادئه و مناضليه و تهديد لدور و فاعليّة هذه المنظمة العتيدة.....فلندافع على الفصل العاشر...لندافع على ديمقراطيّة العمل النقابي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire