النقابة الديموقراطية للتعليم العالي بالمغرب جامعة مولاي إسماعيل

النقابة الديموقراطية للتعليم العالي بالمغرب

جامعة مولاي إسماعيل

كلية الآداب والعلوم الإنسانية.مكناس

مكتب الفرع المحلي

بيان

عقد الأساتذة الباحثون المنضوون تحت لواء النقابة الديموقراطية للتعليم العالي بالمغرب بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمكناس، يوم الأربعاء 30 دجنبر 2009 جمعا عاما تدارسوا فيه قضايا تهم تطورات الملف المطلبي الوطني وتداعياته، والأوضاع داخل المؤسسة، وبعد نقاش مستفيض جاد ومسؤول، قرروا الإعلان عما يلي:

- المطالبة بالإنصاف الفوري والعاجل لضحايا مرسوم 19 فبراير 1997 بجميع فئاتهم وأطيافهم، ورد الاعتبار للشهادات العليا الوطنية وما يعادلها ضمن ما تقتضيه الضوابط الأكاديمية والعلمية والتقاليد والأعراف الجامعية السليمة.

- التنديد بمبدأ صرف الامتيازات الذي شرعته الوزارة الوصية عبر المرسوم رقم 2.08.12 الذي يضرب في العمق وحدة مصير الأساتذة الباحثين ويجعل بعضهم فوق بعض درجات دون استحقاق.

- التنديد القوي بإجراء إقحام شهادات جامعية عليا غير حقيقية ومزيفة في سلم الشهادات الجامعية العليا، وبخيار منحها قيمة مادية ومعنوية أكثر بكثير من الشهادات الجامعية الفعلية والحقيقية، الأمر الذي يضع الوزارة الوصية على التعليم العالي في خانة ما أصبح يعرف بـ" طواحين الشهادات".

- المطالبة مجددا باطلاق سراح ترقيات الأساتذة الباحثين المحبوسة منذ ثلاث سنوات، وبإجراء ترقية استثنائية لتجاوز مخلفات عادات التعطيل التي تحكم إجراءات الترقية.

- مناشدة كل الأساتذة الباحثين ضحايا مرسوم 19 فبراير1997 ولواحقه الأثيمة، التعبئة الشاملة والاستثنائية لتوحيد الجهود من أجل الدفاع عن حقوقهم ومكتسباتهم والخروج من موقف انتظار الذي لا ياتي، إلى موقف الفعل لوقف التداعيات الخطيرة والمؤلمة التي ترعاها الوزارة الوصية وتدمر بها دور ومستقبل الأساتذة الباحثين.

- اقتراح تنظيم وقفة احتجاجية أمام وزارة التعليم العالي يوم 19 فبراير 2010 ذكرى صدور المرسوم البغيض، ودعوة كل الأساتذة الباحثين المتضررين إلى التعبئة والإسهام لإنجاح هذه الوقفة.

- التذكير مرة أخرى بالأوضاع المتردية التي تعيشها كلية الآداب بمكناس على جميع المستويات، والمطالبة بضرورة وضع حد للمهازل والفوضى والتدهور الذي آلت إليه أوضاعها على صعيد التسيير والتدبير.

مكتب الفرع المحلي

30 دجنبر 2009