02/01/2010

الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان

الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان
فرع المنستير
بيــــــــان


تابع فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمنستير باستياء شديد المحاكمات التي كان طلبتنا عرضة لها يوم 21-12-2009 والتي تراوحت أحكامها بين سنة وثلاث سنوات، ومما يعمقنا إحساسنا بالأسى دخول عدد من الطلبة في إضراب جوع صار يهدد حياتهم . والأغرب من كل ذلك هو أن خلفية هذه المحاكمات لا تتجاوز التعاطف مع زميلات لهم ينحدرن من أماكن نائية وينتمين إلى عائلات إمكانياتهن محدودة وعجزت الدولة عن توفير الحد الأدنى من الدعم وهو إيوائهن بمبيتات جامعية يشعرن فيها بالارتياح .
وفي تقدير الفرع فإن هدف الطلبة لم يكن سوى لفت انتباه السلط المعنية للظروف المتردية التي تعيشها الطالبات .غير أن ردود الفعل المتشنجة لم تأخذ بعين الاعتبار لا ظروف الطالبات ولا خلفية التحرك الطلابي فقادتهم نحو المحاكم التي عاملتهم كمجرمين وأسندت لهم أقصى الأحكام .وهذه في حد ذاتها كافية لحرمانهم من الدراسة الجامعية والقضاء على مستقبلهم. والواقع أن هذه الطريقة في التعامل لم تكن محصورة في الطلبة بل طالت العديد من فعاليات المجتمع المدني والمناضلين السياسيين.
وإزاء هذه الأساليب القمعية واللاإنسانية فإن فرع الرابطة بالمنستير
1 ـ يعبر عن استنكاره لهذه الأحكام الزجرية و يعلن تعاطفه معهم مع يطالب بإطلاق سراحهم وتمكينهم من العودة إلى مؤسساتهم الجامعية فبلادنا أحوج ما تكون إلى مثل هذه الطاقات
2 ـ نناشد كل الفعاليات الوطنية ومكونات المجتمع المدني للتعبير عن تضامنها مع هؤلاء الطلبة
رئيس الفرع سالم الحداد

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire