19/01/2010

الثروة الجزائرية مصدر للعار وليست مصدر للرفاهية والعيش الكريم

الثروة الجزائرية مصدر للعار وليست مصدر للرفاهية والعيش الكريم

في هذا اليوم 19 01/2010 على الساعة 14س و 50د بعد الزوال تدخل رجال الشرطة بالزى المدني والزى الرسمي لتفريق أعضاء اللجنة الوطنية لمساندة العمال الجزائريين الذين نضموا وقفة احتجاجية إمامة وزارة العمل لمساندة السيدة مريم مهدي التي تخوذو إضراب عن الطعام منذ 40 يوم بعد ما طردتها الشركة المتعددة الجنسيات العاملة في الصحراء الجزائرية بحاسي مسعود والتي داست على كرامتها بالتحرش الإداري ثم الطرد التعسفي حيث وصلت صحتها إلى وضعية حرجة جدا كما أصبحت تنتابها حالات الغيبوبة من حين إلى أخر .

حيث اعتقلت قوات الأمن الجزائرية ثلاثة أعضاء باستعمال العنف أللفضي والتهديدات بالطرد وتم اعتقال .

*السيدة: غـزلان نصيرة الأمينة العامة لنقابة السناباب وعضوه في اللجنة الوطنية . لمساندة مريم مهدي.

* السيد : تـشيـكـو مراد عضو المكتب الوطني لنقابة السناباب وعضو في اللجنة الوطنية لمساندة مريم مهدي.

* السيد حميطوش سليمان عضو الرابطة الجزائرية لدفاع عن حقوق الإنسان وعضو في اللجنة الوطنية لمساندة مريم مهدي .

حيث حرروا لهم محاضر في مركز الشرطة ليطلق سراحهم بعد ثلاث ساعات من الاعتقال

كما أفادنا ممثلو الجنة بعد خروجهم من الوزارة بالإجابة السلبية كما عودتنا الإدارة الجزائرية أن الوزير لاستطيع أن يفعل شيء وعليها بالذهاب إلى العدالة وهنا السؤال يبقى مطروح وزير العمل وجهازه الرقابي الممثل في متفشيات العمل عبر كل ولايات الوطن ما هوة دورهم وكذالك من هوة المسئول الأول على عالم الشغل في الجزائر ومن هوة المسئول على حماية القوانين وحماية العمال الجزائريين العاملين لدى الشركات المتعددة الجنسيات التي لا تعترف لا بقوانين الدولة الجزائرية ولا بقوانين العمل الدولية بل مهمتها نهب الثروات وفرض قانون الغاب واستعباد العمال أمام مرأى ومسمع كل السلطات الجزائرية و دون تحرك أليست الثروة الجزائرية هي من جلبت لنا العار بدل أن تكون مصدر الرفاهية والعيش الكريم

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire