27/01/2010

من أجل إنقاذ حياة "مريم مهدي" وحقها في الشغل والكرامة الدعوة لتأسيس لجنة تضامن دولية

من أجل إنقاذ حياة "مريم مهدي" وحقها في الشغل والكرامة
الدعوة لتأسيس لجنة تضامن دولية

عقد المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل / المغرب، اجتماعا له خصص ضمن جدول أعماله للتضامن النقابي الدولي والمغاربي تدارس خلاله تطورات قضية المناضلة الجزائرية مريم مهدي (42 عاما) والمتمثلة في إضرابها المفتوح عن الطعام (منذ 10/12/2009)، احتجاجا على طردها من قبل الشركة البريطانية ''بريتش غاز'' شركة متعددة الجنسيات مقرها "حاسي مسعود"، بسبب ارتدائها للحجاب، حيث كانت تشغل منصب مديرة قسم الموارد البشرية والعمليات والتوظيف بالشركة المذكورة.

كما وقف المكتب التنفيذي للمنظمة، على التدهور الخطير للحالة الصحية للسيدة مريم مهدي والتي استدعت نقلها أكثر من مرة إلى قسم الإنعاش فاقدة للوعي، وأثبتت الفحوصات الطبية أنها تعاني من انخفاض في ضغط الدم ونقص في نسبة السكر كما أنها تعاني من اضطرابات في الجهاز البولي .

في الوقت الذي لجأت فيه السلطات الجزائرية إلى التزام الصمت والامبالاة اتجاه هذه الوضعية الخطيرة واستمرار شركة ''بريتش غاز'' في تعنتها ورفضها لتسوية وضعية السيدة مريم مهدي وحقها في العودة إلى عملها دون قيد أو شرط.

والمنظمة الديمقراطية للشغل، وهي تقف عند هذه الحالة والتي تنضاف إلى سلسلة من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والحقوق والحريات النقابية للأجراء في المنطقة المغاربية والتي تعرف بؤرا متعددة مثال: (عمال الحوض المنجمي بقفصة /تونس، طرد الناشط النقابي سعيد النافعي الكاتب العام للسكك الحديدية بالمغرب بسبب انتمائه النقابي، طرد الناشط النقابي والحقوقي إبراهيم سبع الليل المناضل في صفوف المنظمة الديمقراطية للتعليم على خلفية أحداث سيدي إيفني، تسريح مئات العمال بشركة سميسي بالخريبكة...)، لتعلن للرأي العام المغاربي والدولي ما يلي:

إدانتها وبشدة للطرد التعسفي الجائر الذي تعرضت له المناضلة السيدة مريم مهدي، وتعبر عن مساندتها المطلقة لها، وتدعو الشركة البريطانية للتراجع الفوري عن قرارها الجائر واحترام الحق في الكرامة وحرية اللباس واستقرار العمل.
دعوتها للسلطات المعنية بالشقيقة الجزائر إلى الخروج عن صمتها والتدخل العاجل لإنقاذ حياة مريم مهدي وفرص احترام القانون والاتفاقيات الدولية في مجال حماية حقوق العمال وحقوق الإنسان.
توجه ندائها للنقابات المناضلة بدول الجنوب والدول المغاربية وكل مكونات الحركة النقابية العالمية المناضلة لفضح كل أشكال الاستعباد والاستغلال الممارس ضد العمال من قبل بعض الشركات الأجنبية متعددة الجنسيات.
تدعو إلى تأسيس لجنة نقابية دولية للتضامن من أجل إنقاذ حياة "مريم مهدي" من خطر الموت وتخصص البريد الإلكتروني التالي Tous_Meryem@gmail.com لاستقبال المقترحات والصيغ التضامنية الممكنة لإنقاذ حياة مريم مهدي.
المكتب التنفيذي
حرر بالرباط / المغرب
25
يناير 2010

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire